Accéder au contenu principal

Articles

Al Karantina (Play) - مسرحية الكرنتينة

Articles récents

رزوڨة طخطخ : مسرحية المستعمر

رزوڨة طخطخ يدخل عالركح وهو سكران، شادد في يدّه دبّوسة بوخة ؛ يغنّي... رزوڨة طخطخ : لاموني اللي غاروا منّي، ڨالوا لي آش عجبك فيها لاموني اللي غاروا منّي، ڨالوا لي آش عجبك فيها جاوبت اللي جهلوا فنّي : خوذوا عيني شوفوا بيها  يقعد... هاذي حكاية تونسية. تبدا في تونس وتوفى في سان دوني. يدور فيها الشعب على بعضه... يتورني... يكفّر العباد... يحب ويكره... يشتم وما يسامحش...  يقوم. آنا طخطخ البلهاء، مهبول القصّة، بهلول الحكاية... نشطح ونرقص رقصة موْلانا جلال الدين الرومي (يدور على روحه كيف الدرويش)... خرافاتي حقيقيّة ومحرحرة بالكذب... برّد يا عطشان ! ما تاخذوش عليّا عاد، راني ناقص غلية... راني درويش الدراوش وبزويش البزاوش... نغرّد ونغنّي... ما عنديش دار... بيتي هي أرض تونس وسقفي هو السماء والنجمة والهلال... يا بمبك... يغنّي… الفن الفن... عمري للفن... آه... الفن الفن... عمري للفن... ما تقول ما لك وما لي... آنا الدنيا ما تحلالي... ما تقول ما لك وما لي... آنا الدنيا ما تحلالي... إلاّ بالفن... إلاّ بالفن... عمري للفن... إلاّ بالفن... عمري للف...

أراغون ـ رثاء بابلو نيرودا

باش نحكي لكم أسطورة الهارب الطيور سكتت في جبال الأنديز الطيور راضت في الليل القاصي كانت السماء كيف الحرير الناعم ومن غير ما يفهم حد هبط الليل وماتت الأيّام السعيدة ما صدّقتش مسيرة الجيش ما صدّقتش الخطوات الرهيبة وقت اللي سمعت الغنّاية السوداء  متاع دون بابلو نيرودا كانت الموسيقى حلوة والناس الكل متساوين والظلم عاصي في باريس وسانتياغو نحكيوا بنفس اللغة ونفس الغناء يربطنا القفص ديما قفص في فرنسا وفي تشيلي تحت قمع المجاعة يا أرض البراكين الشرطي غلّب عليك يا أرضي القديمة يا بلاد الأروكانوس يا بلاد الأزواج يا أرض الأرانب والفهود حزين ومزيان كيف النحاس في صحراء أتاكاما بغابات الزان بالآس الجنوبي يا بلاد ملح البارود والزرنيخ والغوانو يا بلادي المتناقضة لا حرّة ولا محتلّة  يجيشي نهار  يحلّق النسر الأمريكي في سماك القديمة  ويغزو تاريخك المجيد حاضر وغايب خفي وخانوك قدّاش تشبّه يا نيرودا لبلادك الحزينة دارك هي الأرض والسماء زادا ساكت ووحيد تغنّي بين الناس ترجمة كر...

كوين ـ رابسودية غجرية

توْ هذه الحياة بالرسمي ؟  ما تكونش زعمة جرد حلمة ؟ الأرض قاعدة تطيح بيّا وما عندي كيفاش نهرب من الواقع... حل جفونك... هز عينيك إلى السماء وأخزر... ما ني كان طفل مسكين، ما نحبكمش تتلاطفوا معايا... الدنيا فيها الحلو والمر وآنا قابل الباهي والخايب... على كل حال، الريح تعصف وآنا ما يكيدنيش... ما يكيدنيش... يامي راني قتلت راجل،  حطّيت لو فرد على راسو... نزلت على الزناد، توْ راهو ميّت... يامي العيشة ما زالت توْ كيف بدات لكنّي وفيت وطيّشت كل شيء... يامي ما حبّيتكش تبكي... كان المرّة هذه غدوة ما رجعت لكش، واصل، واصل، كاينّو شيء ما عندو قيمة... الله غالب، فات عليّا الفوت... جاء وقتي وحسّيت بتزيليفة في مسلاني... بدني ديما يوجع... بالسلامة أنتوما الكل، لازمني نمشي... لازمني نخلّيكم ونواجه الحقيقة... كاتب يامي... ما نحبّش نموت ويا ليتني ما تولدتش جملة... نرى ظل راجل... سكاراموش، سكاراموش، باش تشطح الفاندانغو ؟ البرق والرعد خوفوني برشة... غاليليو غاليليو... غاليليو غاليليو... غاليليو فيغارو... مانيفيكو... راني طفل مسكين ...

متمرّد من غير سبب

الإسهال اللفظي ظاهرة منتشرة عند برشة ناس على فايسبوك... البعض موهوبين وانّجّم نذكر على سبيل المثال صديقي الدكتور فهمي البلطي... كيف ما قال وزير الصحّة السابق محمّد صالح بن عمّار : "ما أكبر دين أمها بلطة... ولاّتشي ولاية...؟" فهمي البلطي إنسان (في ما يبدو والله أعلم...) ذو القلب النحيف، شاعر متمرّد من غير سبب والاّ ناقم على كل شيء... أوّلها ربّي... قيل أنّو ربّي مات... فريدريش نيتشه قال : "ربّي مات ! ربّي مات ! نحنا اللي قتلناه ! كيفاش نواسيوْ بعضنا نحنا مجرمين المجرمين." البروتستانتيون الانجيليون جاوبوه : "ربّي بُعِث من الموت.... ربّي حيْ !" جون أوسبورن تساءلت : "كان جاء ربّي واحد منّا... جبري كيفنا... برّاني طلع في الكار ويحب يروّح ل دارو ؟" وأخينوعم نيني ختمت : "كل يوم يمر، يدل على أنّو ربّي ضيّع مراياتو والاّ بالكشي الدموع ضبّبتلو عينيه ؟" فهمي البلطي متمرّد كيف جامس دين في الفيلم "طيش الشباب"... متمرّد لمبدأ التمرد... يفيق متمرّد، يتكيّف متمرّد، يبول متمرّد، يرقد متمرّد... التمرّد ولّى نوْع من الشعر والموقف الم...

La Création d'Adam : Première Scène

SCÈNE I LE CHŒUR, YHWH, M. LOGOS   Les ténèbres sont partout. Soudain la lumière jaillit et éclaire YHWH. Le vieillard fait les cent pas. Il porte des téfilines et l’habit de prière juif, un talit gadol en laine blanche avec des franges et des bandes noires sur les côtés. A droite, une lampe de banquier et deux piles de dossiers traînent sur un bureau. Deux jeunes mariées de Rafraf forment le chœur. LE CHŒUR, solennel .   Au commencement était le Verbe, et le Verbe était tourné vers Dieu, et le Verbe était Dieu. [1]   Entre M. Logos, un rond-de-cuir coiffé d’un chapeau melon. Il fait tournoyer sa canne puis s’assied face à la table. M. LOGOS   Et bien commençons votre majesté. Quelles sont vos doléances ? YHWH, ennuyé .   La solitude est la pire des compagnes. Elle a lentement infléchi ma volonté et drainé mon énergie… Et cet enclos m’épuise ! Les rires et les pleurs me manquent… Que l’on m’élève donc des autels et que l’on c...

تونس العزيزة الغالية

بلادي مأوى،  فلوكة مقلوبة في شط أوت، ظل يعاونك ويحبّك، لحظة غفلة مسروقة للحضبة. مدينتي فردوْس، واحة خضراء في الصحراء، مطرة غزيرة في الشياح، إبتسامة على شفايف مارّة. أنهجتها عامرة... تشم فيها روايح الفاحات والبخور والعمبر والقرفة والكليل. أنهجتها غزات تونس، حيوط بيضة وبيبان زرق، شبابك مزيْنة بالحديد. الزناقي حبست الوقت. مدينتي كبيرة وشبابة. ثرْوتها مئة ألف حومة، زوز بحيْرات، جزيرة والبشروش. جات بين البر والبحر... مدينتي ليها ألاف السنين : أمازغية، فينيقية، رومانية، عربية، تركية، فرنسية. أنهجتها توفى بحذاء بير كانت العلجيّة تجبد منّو الماء تحلم وتتذكّر بلادها الأولى. الحارة تغلي بالناس، راهو شبّات ! العزايز بين اليهود لبسوا لبستهم وماشين للسيناڨوڨ، يقراوْا فيها سفر التوْراة. وقت الأذان، المسلمين جايين من كل شيرة. الكراهب واقفة والكياسات مليانة. كانك ع السبابط، حتّى هيّ خاشعة. الشبابك محلولة ونسمة الصباح تتسرسب في الديار. البنات تلعب بالماء وتتضاحك وإلاّ تمشط شعرها وتفدلك. صوت أم كلثوم في الراديون. أول الص...

هوزيي ـ هزني للكنيسية

حبيبتي فدلاكجية... تضحك في الجنازة... وفي بالها الكل يلوموا عليها... يا ليتني عبدتها من بكري... كان جات السماء تنجّم تنطق،  تولّي هي تنطق بإسمها... كل أحد أحزن وأحزن... كل جمعة سم جديد... "تولدنا مرضى" سمعتهم قالوها... كنيستي ما توزّعش الغفران... قالتلي "صلّي في بيت النوم"... الجنّة الوحيدة اللّي باش ندخل لها هي وقت اللي نبداوْ الزوز وحدنا... تولدت مريض آما هذا شيء يفرّحني... ٱطلب منّي باش نتحسّن... أمين... أمين... أمين... هزني ل الكنيسية... تو نصلّي كيف الكلب في جامع كذباتك... ونحكي لك على ذنوبي باش تمضّي سكّينتك... إهدي لي الموت الصغير... الموت بلاش موت... يا ربّي الباهي، خلّيني نهدي لك حياتي... راني وثني في الأيّام السعيدة... حبيبتي هي ضوء الشمش... باش تقعد بحذايا، الألاهة طلبت ضحية... تحبني نشيّح الأبحار... تحبني نجيب حاجة تلق... حاجة تشهّي ل الفطور... هذا فرس كبير وموش دوني... آش عندك في الإسطبل ؟ عندنا برشا مومنين جواعة... هذا باهي وبنين... الخير والبركة... هذا يحل الشاهية....

ميروبول ـ ثمرة غريبة

شجرات الجنوب فيها ثمرة غريبة ! الدم ع الأوراق والجذور... أبدان سودة تتدرجح في نسمة الجنوب، وثمرة غريبة تتدلدل من شجر الحور... هذا مشهد ريفي من الجنوب الأنيق ! عينين منفخة والفم معوّج... عطر المانيوليا حلو ونقي، وفجأة ريحة اللحم المحروق ! هذه ثمرة تنقرها الغربان، ثمرة تكبر بالمطر وتشيح في الريح، ثمرة تنضج بالشمس وتطيح م الشجر، والله هذا حصاد مر وغريب... ترجمة : الشيخ عبد الكريم

توباك شاكور ـ براندة جابت صغيرة

سمَعت براندة جابت صغيرة آما براندة ما زالت موش بعقلها حشومة، البنيّة ما زالت ما تعرفش تهجي إسمها موش مشكلتنا، مشكلة عايلتها باهي، هات نورّيك كيفاش يأثّر هذا على مجتمعنا الكلّو راهي براندة ما كانتش تعرف أمها بالڨدا وبوها كان "دروڨي" يزرّق الموت في يديه حاجة مؤسفة على خاطر براندة ما تعرفش  كوْنو وحدة موْلودة في "الڨيتو" ما يعنيش موش من حقها باش تكبر هذا تخمامم، وحْيي الشخصي : ابذل مجهود أكثر ما تنجّم باش ما تتوسوسش براندة دبرت صاحب صاحبها كان ولد عمها، شوفوا وين توفى الفرحة حاولت تخبّي الحبالة على عايلتها اللي ما يهمهاش كان خرجت وإلاّ جابت شبعة صغار ما دام وقت اللي يجي الشاك هوما ياخذوا الفلوس هاي كرش براندة زادت كبرت آما حد ما لاحظ حاجة على وجهها عمرها إثناش سنة وباش تجيب صغيرة تحب واحد عنيف ينيك يشيّخها وزيد تحسايْبو باش يقعد معاها ديما  وتحلم بعالم فين هوما مع بعضهم، حاصيلو خلاّها وجابت الصغيرة وحدها جابتها على قاعة بيت البانو، ما كانتش تعرف ما كانتش تعرف زادا آش تطيّش وآش تخلّي لحفت الصغيرة ورماتها في كدس زبل...

شارل بودلار ـ الجيفة

يا روحي، تذكّر الشيء اللي ريناه في صبحيّة مزيانة صيْفيّة على فرش مكسي بالحجر كان ثمّة جيفة عيفة هازّة ساقيها كي المراء الداعرة تقلي والسموم من عرقها سايلة بكل وقاحة ـــ ما على بالهاش ـــ حالّة كرشها والروايح طالعة زراقت الشمس على الخمج قلات وطيْبت العفن اللي لمّتو الطبيعة الكبيرة لمّة حبّت ترجعهولها مياة مرّة خزْرت السماء للميتة الزاهرة والنتونيّة زادت قوات وإنتي شعرة لا دخت وطحت على الحشيش زف الذبّان على الكرش الفاسدة بطايونات كحلة بالدود سالت وخرجت منها سايل خشين على خرقة حيّة كان هذا طالع هابط كي الموجة يجري ويغلي تقول بدن نفخت فيه النفس عايش يتكاثر كان عالم يعزف موسيقة غريبة كيف الريح والماء الجارية كيف حبّة يغربلوا فيها بالنغمة ذبلت الأشكال كاينها حلمة ومسودّة بانت بالشويّة على اللوْحة منسيّة والرسّام من راسو يكمّل فيها من وراء الصخرات خزرت لنا كلبة خايفة تستنّى فينا غضبانة تلوّج على لحظة تسترجع فيها طرف الجيفة اللي سيْبتّو ـــ ولكن يجي نهار وتولّي كي هذه الزبلة كيف الخمج الخايب هذا يا ...

Manoubia : la Sainte de Tunis

A celle dont la beauté A nulle autre n’était pareille. A celle qui récita 1520 fois le Coran. Se découvrant femme, Elle badinait dans les vergers En compagnie de Sidi Belhassen Chedli. Son père courroucé, voulut la marier. Mille prétendants se bousculèrent à ses pieds, Mais seul le Seigneur à son cœur seyait. Quand de force, à un mortel on voulut la lier, Elle renia père et mère Et courut vers Tunis en quête de l’Eternel. Dans le faubourg d’El Morkhadh, Hors des murs de la cité, Elle filait la laine d’arrache-pied Pour nourrir le dément, l’esclave et l’indigent. Quand le soir venu, il lui restait quelque menu argent, Elle pensait : « Cette nuit, ma prière est incomplète. » Elle voulait étouffer la Géhenne et embraser l’Eden ; Elle qui portait d’une main le seau et de l’autre le flambeau. Le visage découvert, elle discourait d’égal à égal Avec des maîtres qui s’interrogeaient tout bas : Mais quelle folle est-ce donc là ? Ils l’accusèrent de s’isoler à Jbel Zagh...

Le Peuple du Blues

Je suis le peuple sans âme, Le griot muet, Le marabout ensorcelé. Je suis la source, Le colosse d’ébène, L’altérité et le sauvage indompté. Je hurle dans la nuit obscure, Invoquant les esprits de la savane… Dieu s’est fait négrier, Mais dans les champs de coton, Et dans la cale des navires, Je chante ma liberté. Karim Abdellatif.

Dorra

  Je me rappelle cet après-midi sur la plage. J’étais avec Dorra dont le maillot de bain noir et humide lui collait à la peau. Je pouvais deviner les moindres lignes de son corps. Elle ne cessait de parler et je m’abreuvais à la fontaine de ses lèvres, douces comme des abricots. Elle me citait les poèmes de Baudelaire que j’avais étudiés. Elle était la promesse d’un bonheur à venir. Je me souviens aussi de cette nuit au cours de laquelle je pénétrai dans sa chambre. Elle était nue sous ses draps et sa peau luisait dans la semi-obscurité. De ses cheveux, se dégageait encore l’odeur légèrement âcre de l’huile d’olive appliquée le matin même. Karim Abdellatif.

Rue de Marseille

  Ce soir-là, il n’avait pas fait chaud. Le vent soufflait et chacun marchait, pensant à ses petits soucis. Ce n’était le soir ni pour mourir ni pour naître. C’était un prélude à une nuit d’été quelconque dans une ville arabe, dans ce monde qui résistait à la modernité et la chérissant plus que tout. Cette nuit-là, le silence avait envahi les avenues de la cité à pas feutrés. La lune souriait dans le ciel et éclairait les ruelles dont les lampadaires brisés ne fonctionnaient plus. Dans un bistrot de la rue de Marseille, une centaine de personnes faisaient la fête et buvaient. Un monde émergeait des effluves du vin et de la bière. Des illusions planaient et retombaient, la gravité ayant eu finalement raison de leurs légèretés. J’étais assis à une table, scrutant cette foule étrange qui feignait d’ignorer le malaise ambiant. Je pensais à l’Europe et à sa douceur de vivre. Notre terre était maudite pour deux générations : d’abord celle des orphelins de Ben Ali, puis celle des enfa...