سمَعت براندة جابت صغيرة
آما براندة ما زالت موش بعقلها
حشومة، البنيّة ما زالت ما تعرفش تهجي إسمها
موش مشكلتنا، مشكلة عايلتها
باهي، هات نورّيك كيفاش يأثّر هذا على مجتمعنا الكلّو
راهي براندة ما كانتش تعرف أمها بالڨدا
وبوها كان "دروڨي" يزرّق الموت في يديه
حاجة مؤسفة على خاطر براندة ما تعرفش
كوْنو وحدة موْلودة في "الڨيتو" ما يعنيش موش من حقها باش تكبر
هذا تخمامم، وحْيي الشخصي :
ابذل مجهود أكثر ما تنجّم باش ما تتوسوسش
براندة دبرت صاحب
صاحبها كان ولد عمها، شوفوا وين توفى الفرحة
حاولت تخبّي الحبالة على عايلتها اللي ما يهمهاش
كان خرجت وإلاّ جابت شبعة صغار
ما دام وقت اللي يجي الشاك هوما ياخذوا الفلوس
هاي كرش براندة زادت كبرت
آما حد ما لاحظ حاجة على وجهها
عمرها إثناش سنة وباش تجيب صغيرة
تحب واحد عنيف ينيك يشيّخها
وزيد تحسايْبو باش يقعد معاها ديما
وتحلم بعالم فين هوما مع بعضهم،
حاصيلو خلاّها وجابت الصغيرة وحدها
جابتها على قاعة بيت البانو، ما كانتش تعرف
ما كانتش تعرف زادا آش تطيّش وآش تخلّي
لحفت الصغيرة ورماتها في كدس زبلة
نتصوّرها تحسايب روحها باش تنجّم تمشي من غير ما تسمع بكاها
ما فهمتش من الأول قدّاش كانت عزيزة غالية عليها
الفرخة في الزبلة تصيح
الأميمة صعيب عليها باش تعاونها آما عياطها يجرح
براندة ماذا بيها تهرب
الأميمة قالت : باش تفوّت عليّا الخلاص
العاملة الإجتماعيّة ليل ونهار هوني
براندة ما عليها كان تلقى حل لحياتها
ما تنجمش ترجع لماليها، ما يخليوهاش تقعد
لا فلوس ولا مراء تعس على الصغيرة
جربت تبيع "الكراك" ياخي براكاوْها
آش بقى، ما قعد شيء يتباع...
رات أنّو القُحب يخرّجها من المأزق
يخلّص في الكراء، إذن ما عندها علاش تبكي
لقاوْا مومس مقتولة وإسمها براندة وجابت صغيرة.
ترجمة : الشيخ عبد الكريم
Commentaires
Enregistrer un commentaire