Accéder au contenu principal

Rue de Marseille


  Ce soir-là, il n’avait pas fait chaud. Le vent soufflait et chacun marchait, pensant à ses petits soucis. Ce n’était le soir ni pour mourir ni pour naître. C’était un prélude à une nuit d’été quelconque dans une ville arabe, dans ce monde qui résistait à la modernité et la chérissant plus que tout. Cette nuit-là, le silence avait envahi les avenues de la cité à pas feutrés. La lune souriait dans le ciel et éclairait les ruelles dont les lampadaires brisés ne fonctionnaient plus. Dans un bistrot de la rue de Marseille, une centaine de personnes faisaient la fête et buvaient. Un monde émergeait des effluves du vin et de la bière. Des illusions planaient et retombaient, la gravité ayant eu finalement raison de leurs légèretés. J’étais assis à une table, scrutant cette foule étrange qui feignait d’ignorer le malaise ambiant. Je pensais à l’Europe et à sa douceur de vivre. Notre terre était maudite pour deux générations : d’abord celle des orphelins de Ben Ali, puis celle des enfants naturels d’Ennahdha qui vivaient de mensonges et de rancune. Dans quinze ans, cela s’arrangera sûrement… Dans quinze années… Dans quinze années… Dans un millénaire…

Karim Abdellatif.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

ميروبول ـ ثمرة غريبة

شجرات الجنوب فيها ثمرة غريبة ! الدم ع الأوراق والجذور... أبدان سودة تتدرجح في نسمة الجنوب، وثمرة غريبة تتدلدل من شجر الحور... هذا مشهد ريفي من الجنوب الأنيق ! عينين منفخة والفم معوّج... عطر المانيوليا حلو ونقي، وفجأة ريحة اللحم المحروق ! هذه ثمرة تنقرها الغربان، ثمرة تكبر بالمطر وتشيح في الريح، ثمرة تنضج بالشمس وتطيح م الشجر، والله هذا حصاد مر وغريب... ترجمة : الشيخ عبد الكريم

أراغون ـ رثاء بابلو نيرودا

باش نحكي لكم أسطورة الهارب الطيور سكتت في جبال الأنديز الطيور راضت في الليل القاصي كانت السماء كيف الحرير الناعم ومن غير ما يفهم حد هبط الليل وماتت الأيّام السعيدة ما صدّقتش مسيرة الجيش ما صدّقتش الخطوات الرهيبة وقت اللي سمعت الغنّاية السوداء  متاع دون بابلو نيرودا كانت الموسيقى حلوة والناس الكل متساوين والظلم عاصي في باريس وسانتياغو نحكيوا بنفس اللغة ونفس الغناء يربطنا القفص ديما قفص في فرنسا وفي تشيلي تحت قمع المجاعة يا أرض البراكين الشرطي غلّب عليك يا أرضي القديمة يا بلاد الأروكانوس يا بلاد الأزواج يا أرض الأرانب والفهود حزين ومزيان كيف النحاس في صحراء أتاكاما بغابات الزان بالآس الجنوبي يا بلاد ملح البارود والزرنيخ والغوانو يا بلادي المتناقضة لا حرّة ولا محتلّة  يجيشي نهار  يحلّق النسر الأمريكي في سماك القديمة  ويغزو تاريخك المجيد حاضر وغايب خفي وخانوك قدّاش تشبّه يا نيرودا لبلادك الحزينة دارك هي الأرض والسماء زادا ساكت ووحيد تغنّي بين الناس ترجمة كر...

كوين ـ رابسودية غجرية

توْ هذه الحياة بالرسمي ؟  ما تكونش زعمة جرد حلمة ؟ الأرض قاعدة تطيح بيّا وما عندي كيفاش نهرب من الواقع... حل جفونك... هز عينيك إلى السماء وأخزر... ما ني كان طفل مسكين، ما نحبكمش تتلاطفوا معايا... الدنيا فيها الحلو والمر وآنا قابل الباهي والخايب... على كل حال، الريح تعصف وآنا ما يكيدنيش... ما يكيدنيش... يامي راني قتلت راجل،  حطّيت لو فرد على راسو... نزلت على الزناد، توْ راهو ميّت... يامي العيشة ما زالت توْ كيف بدات لكنّي وفيت وطيّشت كل شيء... يامي ما حبّيتكش تبكي... كان المرّة هذه غدوة ما رجعت لكش، واصل، واصل، كاينّو شيء ما عندو قيمة... الله غالب، فات عليّا الفوت... جاء وقتي وحسّيت بتزيليفة في مسلاني... بدني ديما يوجع... بالسلامة أنتوما الكل، لازمني نمشي... لازمني نخلّيكم ونواجه الحقيقة... كاتب يامي... ما نحبّش نموت ويا ليتني ما تولدتش جملة... نرى ظل راجل... سكاراموش، سكاراموش، باش تشطح الفاندانغو ؟ البرق والرعد خوفوني برشة... غاليليو غاليليو... غاليليو غاليليو... غاليليو فيغارو... مانيفيكو... راني طفل مسكين ...